مرام نبيل بكير......تكتب.....بلا نفاق
من يعمل على هدم تاريخه فهو جاهل ...ومن يقتل أخيه فهو خائن ومن يزعم أنه يصلح لحكم مصر بأسم الدين فهو مأجور ......ومن يلتزم الصمت ....هم المصريون الحقيقيون
الطيبة والتسامح ...كانت في قلب جدتي وجدتك ....رحمهما الله ......مانراه الآن شعبا مصعورا يفتقد الأهلية ...ومن يلتزم بيته بالفعل هم العائلات الراقية أخلاقيا ومن لايقبل إهانة من بلطجي ومتسول وعربجي يحمل سلاحا ويلقي عليك مطرا من السباب
كل الأشياء أصبحت ...مشبعة ...فارغة وقاحلة ...مشكلة الشعوب العربية ...فنانتي ...أنها شعوب لاتجوع ولاتشبع ....بل تطلب المزيد من كل شئ ...الجوع لم يصبح مشكلة الإنسان الحضاري
مايحدث من ماديات يلهثون وراءها أنسى الناس التهذيب الروحي والوطني ...صدئت جوارحهم حتى باتوا يذبحون عشقهم الحقيقي بالقتل المستمر في أعماقهم للأصالة والطيبة ...مايحدث في مصر أصبح مرهونا بإثبات الموقف الذاتي وليس للوطن ...شيطان الكم أصبح هو نجاحهم ..لذلك لن نجد سوى فشلا ...لابد أن ننظر بواقعية صادقة حتى نتيقن ماسوف يأتي
صار...وقتي مكسورا بما أراه .....وصارت ساعات تأملاتي تفيض أصداءا للقادم المجهول الذي لايعلمه سوى علام الغيوب ...ذهب زمان الحنين والصدق والعطاء ..تشققت شفاه العدل في إنتظاء يوم اللقاء الأكبر ....تمددت صدور الشرفاء بجزر آهاتهم وأحزانهم على ضياع زمن النقاء .....هذه هي الحقيقة ....أحملها بصدر والدي وآهاته طوال سنوات غربته...كشفت لي المستور الغائب
محمود درويش ....إنشغل بصراعات عصره ورقي قضية كان يحملها هو والشرفاء الأتقياء ...مثلما كان بكير ..يتآمل بما يتموه أمامه من أشكال لاتتخاطب سوى بالأرجل والسباب والمال ....لقد شوهت أعماقنا بما نراه الآن ...مايحدث هو أبعد من حجم المشكلة الأساسية ...الوطن كله يتعرض لخطر الأغراض الذي كسا العقول ....تاهت رموز المعادلة ..وأفتقدنا مفاهيمها
لانريد أن نظل منقوعين تحت مسميات كانت يوما ما حقيقة ....هدمها المصريون أنفسهم بأيديهم ...بغرور بعضهم وحمل شعارات أجدادهم هم لم يحققوا منها شيئا ....ليس لي سوى أن أردد أغنية فيروز ...العتيقة ...سهار بعد سهار ...وأظل ساهرة بأحزاني
من يعمل على هدم تاريخه فهو جاهل ...ومن يقتل أخيه فهو خائن ومن يزعم أنه يصلح لحكم مصر بأسم الدين فهو مأجور ......ومن يلتزم الصمت ....هم المصريون الحقيقيون
الطيبة والتسامح ...كانت في قلب جدتي وجدتك ....رحمهما الله ......مانراه الآن شعبا مصعورا يفتقد الأهلية ...ومن يلتزم بيته بالفعل هم العائلات الراقية أخلاقيا ومن لايقبل إهانة من بلطجي ومتسول وعربجي يحمل سلاحا ويلقي عليك مطرا من السباب
كل الأشياء أصبحت ...مشبعة ...فارغة وقاحلة ...مشكلة الشعوب العربية ...فنانتي ...أنها شعوب لاتجوع ولاتشبع ....بل تطلب المزيد من كل شئ ...الجوع لم يصبح مشكلة الإنسان الحضاري
مايحدث من ماديات يلهثون وراءها أنسى الناس التهذيب الروحي والوطني ...صدئت جوارحهم حتى باتوا يذبحون عشقهم الحقيقي بالقتل المستمر في أعماقهم للأصالة والطيبة ...مايحدث في مصر أصبح مرهونا بإثبات الموقف الذاتي وليس للوطن ...شيطان الكم أصبح هو نجاحهم ..لذلك لن نجد سوى فشلا ...لابد أن ننظر بواقعية صادقة حتى نتيقن ماسوف يأتي
صار...وقتي مكسورا بما أراه .....وصارت ساعات تأملاتي تفيض أصداءا للقادم المجهول الذي لايعلمه سوى علام الغيوب ...ذهب زمان الحنين والصدق والعطاء ..تشققت شفاه العدل في إنتظاء يوم اللقاء الأكبر ....تمددت صدور الشرفاء بجزر آهاتهم وأحزانهم على ضياع زمن النقاء .....هذه هي الحقيقة ....أحملها بصدر والدي وآهاته طوال سنوات غربته...كشفت لي المستور الغائب
محمود درويش ....إنشغل بصراعات عصره ورقي قضية كان يحملها هو والشرفاء الأتقياء ...مثلما كان بكير ..يتآمل بما يتموه أمامه من أشكال لاتتخاطب سوى بالأرجل والسباب والمال ....لقد شوهت أعماقنا بما نراه الآن ...مايحدث هو أبعد من حجم المشكلة الأساسية ...الوطن كله يتعرض لخطر الأغراض الذي كسا العقول ....تاهت رموز المعادلة ..وأفتقدنا مفاهيمها
لانريد أن نظل منقوعين تحت مسميات كانت يوما ما حقيقة ....هدمها المصريون أنفسهم بأيديهم ...بغرور بعضهم وحمل شعارات أجدادهم هم لم يحققوا منها شيئا ....ليس لي سوى أن أردد أغنية فيروز ...العتيقة ...سهار بعد سهار ...وأظل ساهرة بأحزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق