مرحبا بكم في موقع الفنان التشكيلي نبيل بكير

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

نبيل بكير...يكتب ...وصمة عار المجلس العسكري


لابد أن تظل الثورة قائمة من أجل الحرية التي دفع ثمنها شهداء ومصابين من كافة أبناء الشعب المصري رجالا ونساءا ..وأطفالا ....ميدان التحرير لابد أن يظل قائما بثواره حتى تنتهي لعبة الصراع مع النظام الفاسد والجيش الذي هو جزء منه ..شاهدت المادة الفلمية التي تظهر لنا التعامل الوحشي البربري من قبل جيش العبور الذي يوما ما رد الكرامة والشرف للمصريين وأراه اليوم يجلب العار للعالم العربي أجمع ...شاهدت الجندي المصري في نفس الفيلم وهو يطلق النار من سلاحه على ظهر شاب وفتاة أعزلان ...فتاة محاطة من قبل أربعة جنود تضرب وتعرى إثنان منهما يسحبونها وآخران يقومان بضرها بالعصا والأرجل ..وهي نصف عارية يرى منها جزعها وبطنها وحمالتها الزرقاء وذراعيها العاريتين وهالة سوداء من حولها وهي عباءتها وحجابها ...لايهمني من تكون تلك الفتاة أو حتى سلوكها ..نتحدث هنا عن الإنسانية والنخوة العربية ..نتحدث عن الجندي المصري الذي يحمل أصولا قبائلية عريقة كصعيد مصر ..وهو يجلب العار تعمدا وترصدا ...نساء مصر تضرب وتعرى من قبل نظام وعصابة حسني مبارك العسكرية وليس فقط من مجندين وضباط الأمن المركزي التقليدي ...إبتكار جديد قذر نأسف له من هذه الميليشيات المدربة بقوة السفاحين ..ضربوا الرجال وأمسكوا بالنساء ومزقوا ملابسهن وكأنها تقنيات جديدة يديرها نظام مبارك وعمر سليمان لتحويل مصر إلى نظام البلطجة السياسية يسمح بالتحرش بالمرأة علنا حتى تتطور التقنية إلى مستوى وبائي بإستغلال بعض السوقية الجاهلون الذين ينتمون للأسف لهذا البلد بالمال والمخدرات لتنفيذ مخططاتهم لضرب شرفاء الثورة ونزاهتها .....إن ماحدث هو إهانة لكل نساء مصر والعرب بغض النظر عن صفة الفتاة وسلوكها ....وعار على كل رجل مصري وعربي ...بغض النظر عن آراء الكثير منهم في وجهة نظرهم الخاصة في منهجية إدارة بيته وأولاده ...لأن مايحكم هذا الحدث المؤسف لتلك الفتاة مسلمة كانت أو قبطية ...هي شريعة الله أولا وأخيرا ...لذا على كل رجل شريف وإمرأة عفيفة ..وقفة شديدة اللهجة للإقتصاص ممن تسببوا في هذا الفعل الفاضح والمخزي من قبل نظام الدولة ............................ م . نبيل بكير