مرحبا بكم في موقع الفنان التشكيلي نبيل بكير

الاثنين، 6 فبراير 2012

مرام نبيل بكير....رد على مقال الفنان محمد كمال ...من مصر



عبر مشوارى المتواضع مع الدنيا ، خلصت إلى أن البشر نوعان ، أحدهما يكون ميتاً وهو حى يرزق على وجه الأرض ، حيث لاتلمس له بصمة مؤثرة حتى فى محيطه العائلى الضيق ، وبالطبع ولا الوطن الذى يئن من مثل هذه النماذج التى تمثل عبئاً ثقيلاً عليه ، فيشعر معها بالرغبة فى الخلاص منها ، أما النوع الثانى فيبدو حياً وهو حى ، وحياً وهو ميت ، حيث يعيش حياته مهموماً بأحوال وطنه قبل نفسه ، وتواقاً لمشاركة أهله وناسه أفراحهم وأحزانهم ، متناسياً ذاته فى كثير من الأحيان ، لذا فامتداد حياته بعد رحيله الجسدى يكون منطقياً ، رغم أنه يترك فراغاً إنسانياً كبيراً عند من سبروا أغوار شخصيته ، فوقعوا بعد موته فى بئر الوحشة والإشتياق لوجوده ، وقد كان بديهياً أن تهاجمنى تلك الخواطر منذ بضعة أيام عندما حلت الذكرى الأولى لصديقى الناقد والفنان الكبير إبراهيم عبد الملاك ( 1944م _ 2011م ) الذى رحل عن دنيانا جسدياً فى 23/1/2011م ، أى قبل الثورة بيومين ، بعد رحلة قاسية مع عدة أمراض هاجمت بدنه النحيل ، بيد أنها لم تهزم روحه المصرية العفية التى ربما هى فرحة الآن بما كان يتنبأ به ويردده دائماً أن مصر تضىء فى مطالع القرون ، وهاهى الآن على مشارف إضاءة جديدة بعد ثورة 25 يناير المجيدة السائرة قدماً نحو الإكتمال ، لذا فالحقيقة تختلط عندى أحياناً بالخيال وأتصور أن عبد الملاك على قيد الحياه ، فقد كان سيفاً بتاراً على رقاب الفاسدين ، وموالاً رقيقاً فى أذان العاشقين ، وحضناً دافئاً لراحة المحبين .. كان حاد الرأى وقت حسم عظائم الأمور ، ومتدفق الدمع عند اجترار ذكرياته القريبة والبعيدة ، سيما التى تتعلق بأساتذته الذين ظل وفياً لهم حتى وفاته .. لاأنسى دموعه التى كانت تبلل عينيه كلما تذكر أستاذيه الفنانين الكبيرين حسين بيكار وصلاح عبد الكريم ، حيث كان لايكف عن الإعتراف بفضلهما سراً وعلانية ، ولايفارق مخيلتى أبداً وجهه عندما شاركته حلقة تليفزيونية عن أحد معارضه بقاعة بيكاسو فى نهايات عام 2000م ، مع المذيعة الرقيقة الراحلة رشا مدينة التى ماإن تطرقت لصلته ببيكار ، حتى استفاض فى تفنيد فضله عليه بولع ، قبل أن تفيض عيناه بالدمع أمام الكاميرا ، فقد كانت حلقة غنية بالوفاء والطهر ، وهو ماجعل طاقم الإخراج آنذاك يندفع فى عاصفة من التصفيق التلقائى بعد انتهاء التصوير .. وذات يوم من أيام عام 2007م كان بيننا ميعاد فى مدينتى كفر الشيخ ، حيث كان قادماً كوكيل لنقابة الفنانين التشكيليين من أجل تخليص بعض الأمور التى تخصنى مع المحافظ ، وليلة مجيئه هاجمه مرض السكر بعنف حتى وصل إلى درجة 650 ، وهى مشارف الموت كما قال له طبيبه الخاص ، فإذا به يهاتفنى ليلتها وهو يجهش ببكاء حار إنتزع دموعى ، معتذراً عن عدم استطاعته التحرك من مكانه ، فقلت له .. كل الدنيا فداء لدموعك الغالية ، فلتذهب كل الأشياء إلى الجحيم مقابل دمعة واحدة منك .. ولن أنسى دموعه التى سالت عندما هاتفته ذات يوم من أيام عام 2009م وهو فى أوج مرضه ، فإذا به يبادر بإخبارى عن صنوف الطعام التى أرسلتها له زميلتنا الفنانة والناقدة نجوى العشرى ، وقال لى يومها بتهدج شعورى محفوف بالدموع .. أنا أشعر أن نجوى مثل أختى وبنت خالتى وبنت عمتى وجارتى .. نجوى بطيبتها ونقاوتها هى مصر يامحمد .. هى النخلة والوردة والنهر كما أرسمها وأنحتها دائماً .. هكذا كان يفكر هذا المبدع الكبير الذى انسكب بكل مشاعره داخل منحوتاته وتصاويره ورسوماته الصحفية ونصوصه النقدية ، حاملاً بين جنباته ثقافة وطن طالما اعتز بأبنائه الأبرار المخلصين ، ولم يكن إبراهيم إلا واحداً من أنبلهم وأطهرهم ، عبر إبداعه الأصيل ونخوته الراسخة وحنانه المتوهج ودموعه الفياضة التى تشعرنى دوماً أن عبد الملاك مازال على قيد الحياه .
                                                                محمد كمال
عمودى الأسبوعى " ضى النهار " _ جريدة نهضة مصر _ صفحة فنون جميلة _ الخميس 2 / 2 / 2012م
إحدى منحوتات الفنان إبراهيم عبد الملاك _ برونز
إحدى تصاوير الفنان إبراهيم عبد الملاك _ إكريلك وألوان ذهبية على توال
إحدى منحوتات الفنان إبراهيم عبد الملاك _ برونز

الناقد الفنان إبراهيم عبد الملاك
إحدى رسومات الفنان إبراهيم عبد الملاك _ رصاص على ورق
الفنان الكبير صلاح عبد الكريم
الناقد والفنان الكبير حسين بيكار
الناقدة و الفنانة نجوى العشرى
الناقد و الفنان إبراهيم عبد الملاك







عبر مشوارى المتواضع مع الدنيا ، خلصت إلى أن البشر نوعان ، أحدهما يكون ميتاً وهو حى يرزق على وجه الأرض ، حيث لاتلمس له بصمة مؤثرة حتى فى محيطه العائلى الضيق ، وبالطبع ولا الوطن الذى يئن من مثل هذه النماذج التى تمثل عبئاً ثقيلاً عليه ، فيشعر معها بالرغبة فى الخلاص منها ، أما النوع الثانى فيبدو حياً وهو حى ، وحياً وهو ميت ، حيث يعيش حياته مهموماً بأحوال وطنه قبل نفسه ، وتواقاً لمشاركة أهله وناسه أفراحهم وأحزانهم ، متناسياً ذاته فى كثير من الأحيان ، لذا فامتداد حياته بعد رحيله الجسدى يكون منطقياً ، رغم أنه يترك فراغاً إنسانياً كبيراً عند من سبروا أغوار شخصيته ، فوقعوا بعد موته فى بئر الوحشة والإشتياق لوجوده ، وقد كان بديهياً أن تهاجمنى تلك الخواطر منذ بضعة أيام عندما حلت الذكرى الأولى لصديقى الناقد والفنان الكبير إبراهيم عبد الملاك ( 1944م _ 2011م ) الذى رحل عن دنيانا جسدياً فى 23/1/2011م ، أى قبل الثورة بيومين ، بعد رحلة قاسية مع عدة أمراض هاجمت بدنه النحيل ، بيد أنها لم تهزم روحه المصرية العفية التى ربما هى فرحة الآن بما كان يتنبأ به ويردده دائماً أن مصر تضىء فى مطالع القرون ، وهاهى الآن على مشارف إضاءة جديدة بعد ثورة 25 يناير المجيدة السائرة قدماً نحو الإكتمال ، لذا فالحقيقة تختلط عندى أحياناً بالخيال وأتصور أن عبد الملاك على قيد الحياه ، فقد كان سيفاً بتاراً على رقاب الفاسدين ، وموالاً رقيقاً فى أذان العاشقين ، وحضناً دافئاً لراحة المحبين .. كان حاد الرأى وقت حسم عظائم الأمور ، ومتدفق الدمع عند اجترار ذكرياته القريبة والبعيدة ، سيما التى تتعلق بأساتذته الذين ظل وفياً لهم حتى وفاته .. لاأنسى دموعه التى كانت تبلل عينيه كلما تذكر أستاذيه الفنانين الكبيرين حسين بيكار وصلاح عبد الكريم ، حيث كان لايكف عن الإعتراف بفضلهما سراً وعلانية ، ولايفارق مخيلتى أبداً وجهه عندما شاركته حلقة تليفزيونية عن أحد معارضه بقاعة بيكاسو فى نهايات عام 2000م ، مع المذيعة الرقيقة الراحلة رشا مدينة التى ماإن تطرقت لصلته ببيكار ، حتى استفاض فى تفنيد فضله عليه بولع ، قبل أن تفيض عيناه بالدمع أمام الكاميرا ، فقد كانت حلقة غنية بالوفاء والطهر ، وهو ماجعل طاقم الإخراج آنذاك يندفع فى عاصفة من التصفيق التلقائى بعد انتهاء التصوير .. وذات يوم من أيام عام 2007م كان بيننا ميعاد فى مدينتى كفر الشيخ ، حيث كان قادماً كوكيل لنقابة الفنانين التشكيليين من أجل تخليص بعض الأمور التى تخصنى مع المحافظ ، وليلة مجيئه هاجمه مرض السكر بعنف حتى وصل إلى درجة 650 ، وهى مشارف الموت كما قال له طبيبه الخاص ، فإذا به يهاتفنى ليلتها وهو يجهش ببكاء حار إنتزع دموعى ، معتذراً عن عدم استطاعته التحرك من مكانه ، فقلت له .. كل الدنيا فداء لدموعك الغالية ، فلتذهب كل الأشياء إلى الجحيم مقابل دمعة واحدة منك .. ولن أنسى دموعه التى سالت عندما هاتفته ذات يوم من أيام عام 2009م وهو فى أوج مرضه ، فإذا به يبادر بإخبارى عن صنوف الطعام التى أرسلتها له زميلتنا الفنانة والناقدة نجوى العشرى ، وقال لى يومها بتهدج شعورى محفوف بالدموع .. أنا أشعر أن نجوى مثل أختى وبنت خالتى وبنت عمتى وجارتى .. نجوى بطيبتها ونقاوتها هى مصر يامحمد .. هى النخلة والوردة والنهر كما أرسمها وأنحتها دائماً .. هكذا كان يفكر هذا المبدع الكبير الذى انسكب بكل مشاعره داخل منحوتاته وتصاويره ورسوماته الصحفية ونصوصه النقدية ، حاملاً بين جنباته ثقافة وطن طالما اعتز بأبنائه الأبرار المخلصين ، ولم يكن إبراهيم إلا واحداً من أنبلهم وأطهرهم ، عبر إبداعه الأصيل ونخوته الراسخة وحنانه المتوهج ودموعه الفياضة التى تشعرنى دوماً أن عبد الملاك مازال على قيد الحياه .
                                                                محمد كمال
عمودى الأسبوعى " ضى النهار " _ جريدة نهضة مصر _ صفحة فنون جميلة _ الخميس 2 / 2 / 2012م
إحدى منحوتات الفنان إبراهيم عبد الملاك _ برونز
إحدى تصاوير الفنان إبراهيم عبد الملاك _ إكريلك وألوان ذهبية على توال
إحدى منحوتات الفنان إبراهيم عبد الملاك _ برونز

الناقد الفنان إبراهيم عبد الملاك
إحدى رسومات الفنان إبراهيم عبد الملاك _ رصاص على ورق
الفنان الكبير صلاح عبد الكريم
الناقد والفنان الكبير حسين بيكار
الناقدة و الفنانة نجوى العشرى
الناقد و الفنان إبراهيم عبد الملاك
 ·  ·  · Share
  • 5 shares
    • Mohamed Kamal عمودى الأسبوعى " ضى النهار " _ جريدة نهضة مصر _ صفحة فنون جميلة _ الخميس 2 / 2 / 2012م .. الروح هى الأصل فى الوجود ، وهى صاحبة المشوار الطويل فى الحيوات الدنيا والوسطى والآخرة .
      8 hours ago ·  ·  1
    • خالد محمود ابراهيم عبدالملاك .. إنسان وفنان أقوى من النسيان
      8 hours ago ·  ·  2
    • Mohamed Kamal صدقت ياشاعرنا الجميل .. كان ومازال مبدعاً وإنساناً يتجاوز النسيان .. هو يعيش معنا بروحه ونبله ونقائه الذى تعلمنا منه جميعاً
      8 hours ago ·  ·  3
    • أسماء الموجي الله يرحمه
      وذكري جليله للفنان الحي بأعماله وبأخلاق الفنان
      تحياتي لقلمك ويبقى دائما ذو اطلاله على كل قي قيم
      8 hours ago ·  ·  3
    • Mohamed Kamal نعم يافنانة يبقى إبراهيم عبد الملاك حياً بأعماله وأخلاقياته الراقية
      8 hours ago ·  ·  2
    • ظل المعانى تقبع الكلمات على كتف الحب واضعة يديها على وجهها ترصد رد الشاعرين بقيمة الفنان كيف نصفة براحل!!!! بل كما وصفة الكاتب الرائع محمد كمال بأنه يحيا بأبناءه الذي وضع فيهم بعضا منه يتردد أسمه مع اللون مع الكلمة مع التشكيل مع رأيه الفني في المرأة . فارس من فرسان فن النحت والنقد والتصوير الزيتي .شكر وتقدير أستاذ محمد لكل ما يخطه قلمك
      7 hours ago ·  ·  2
    • Mohamed Kamal الصديقة الفنانة صفاء البحيرى .. بل الشكر لك على تجاوبك مع كل الأطروحات الإنسانية والإبداعية ، من خلال تعقيبات ممتلئة بالشاعرية والحساسية تجاه الكلمة والصورة .. يبقى المبدع الكبير إبراهيم عبد الملاك حياً كلما ظمأنا للقيم النبيلة والمعانى الأصيلة التى نحتاجها جميعاً الآن .. ليلتك جميلة
      6 hours ago ·  ·  1
    • Mohamed Foad El Shazly 
      الفنان الناقد الكبير / محمد كمال ...تحياتى لك ...الجميل أن ما يمس المشاعر يترك فى النفس عاطفة جياشة ...والفنان الراحل ابراهيم عبد الملاك ..كما أوضحت هو بالفعل كأنه على قيد الحياه ....حينما أدخل أنا نقابة الفنون اشعر كأنه قادم من القاعة الم...See More
      6 hours ago ·  ·  4
    • Mohamed Kamal 
      أخى الفنان الكبير محمد فؤاد الشاذلى .. لقد لخصت كل مشاعرى ومشاعر الكثيرين تجاه إبراهيم عبد الملاك فى سطور .. وإحساسى أنه حى فعلاً ليس من قبيل المجاز ، بل هو حقيقة أشعر بها تجاه من كان صاحب فضل على وعلى الكثيرين .. عندما أتحدث مع زميلتى النا...See More
      6 hours ago ·  ·  2
    • Hassanien El-Sayed 
      من قال أن جذور وبذور وشجرة ( الوفاء ) ؛ قد تيبََّست وجفت ؟ ، وليس معنى وجود بعض وريقات فى تلك الشجرة أصابها العطن والنتن ، وسقطت تحت الأقدام بفعل الرياح الصادقة ؛ أن ظل الوفاء ضاع وانتهى !! فهاهى الأقلام الشريفة النابضة بالوفاء والحب والص...See More
      6 hours ago ·  ·  3
    • Mohamed Kamal 
      أخى الشاعر الكبير والإنسان النبيل أ حسنين السيد .. ومن قال أنه بوجود من هم مثلك تنضب أبيار الوفاء والنبل ؟ ومن قال أن تربة مصر العفية أمست عقيمة عن طرح الثمار النضرة للحب ؟ ماتراه الآن هو حرث لأرض مصر التى تتقيأ مافى بطنها من بقايا الفساد و...See More
      5 hours ago ·  ·  3
    • Hassanien El-Sayed ياحبيبى .. والله أنت تقول الشعر .. وكلماتك تكاد من نورها تضىء .. لاحرمنا الله من صدقك ونبلك ، وقلوبنا التى لايعتريها الوهن ، ولا يداخلنا الشك لحظة فى عافية وقوة هذا الوطن الصابر بأهله وناسه .
      وبالتاكيد : بكرة أحلى من امبارح والنهاردة .
      5 hours ago ·  ·  3
    • حسن وهبه 
      ‎" عبر مشوارى المتواضع مع الدنيا ، خلصت إلى أن البشر نوعان ، أحدهما يكون ميتاً وهو حى يرزق على وجه الأرض ، حيث لاتلمس له بصمة مؤثرة حتى فى محيطه العائلى الضيق ، وبالطبع ولا الوطن الذى يئن من مثل هذه النماذج التى تمثل عبئاً ثقيلاً عليه ، فيش...See More
      5 hours ago ·  ·  3
    • Dr-wehad Samir استاذ محمد كلاماتك معبرة جدا وانا عارفة ان وصية عبد الملاك انك تعمل كتاب عنة وعارفة اد اية حبك لية هو فعلا عايش بيننا هو كان الاب والاخ لى والفنان والصديق وكثيرا ما افتكرة وافتكر قفشاتة الرائعة واراءة الجميلة ونصائحة اهم شىء الصداقة التى تدوم وهو ما حصل بينا ولن انسى فضلة وتوجيهاتة لى باشكرك على المقال
      5 hours ago ·  ·  3
    • Dr-wehad Samir ما احززننى ان نقابة التشكيلين الى كان استاذى ومعلمى ملاك وكيلها لم تفتكر ذكراة ولا رتبت عن اى احتفالية باعمالة وكتاباتة ولم تذكر اى شىء على موقعها يوم ذكراة ياريت انت ترتب معرض باعمالة وانا على اتم استعداد لاى مساعدة اقدر اقوم بيها
      5 hours ago ·  ·  1
    • Mohamed Kamal 
      الزميلة العزيزة الفنانة د . وهاد سمير .. لاتظلمى النقابة ، فقد رتبت بالفعل مع زميلى الفنان د . محمد الصبان أمسية تكريم للمبدع الكبير إبراهيم عبد الملاك ، كان من المفترض أن تقام فى 21 يناير الماضى ، ولكن الظروف التى تمر بها البلاد هى التى حا...See More
      5 hours ago ·  ·  1
    • Mohamed Kamal أخى الشاعر الكبير حسنين السيد .. لاتشك لحظة أن مصر على طريق النور
      5 hours ago · 
    • Mohamed Kamal أخى الفنان والشاعر الكبير حسن وهبة .. أشكرك على ماتمنحه لى من كلمات عذبة محفزة على الإستمرار فى الإنجاز دائماً .. أيامك القادمة كلها جميلة .. خالص تقديرى لمبدع كبير
      5 hours ago · 
    • Dr-wehad Samir اصلى مش سمعت اى شىء من النقابة حتى يوم ذكراة محدش كتب على موقع النقابة بس عموما يكفى تلامذتة واحبائة الى حيفضلوا فاكرينة على طول ربنا يوفقك وفى انتظار الكتاب والمعرض والندوة ومساءك ورد
      5 hours ago ·  ·  1
    • Mohamed Kamal إطمئنى ياد . وهاد .. لن نقصر فى حق واحد من أنبل من عرفنا جميعاً
      5 hours ago ·  ·  2
    • Dr-wehad Samir انا عملت شير للمقال على صفحة النقابة
      5 hours ago ·  ·  1
    • Maamoun Elmiligy شكرا يا محمد على وفائك لهذا الفنان الإنسان الرائع
      3 hours ago ·  ·  1
    • محمد الصبان 
      الصديقه الفنانه د. وهاد لاتحزني ان النقابه لم تتذكر الفقيد الغالي عبد الملاك فيكفي ان عضو النقابه يحل محل مجلس اداره في تذكره فكلنا زملاء ..
      وارجو ان نحذو حذو مبادره الصديق الناقد الفنان محمد كمال بطلب لاحياء ذكري الراحل الجميل وشكرت...
      See More
      2 hours ago · 
    • Vinous Ashmawy 
      أعنقد يا صديقتى العزيزة د. وهاد أن عدم ذكر برنامج الندوات أو الإعلان عنها يجع أسبابه إلى نفس السبب الذى ذكره د. محمد الصبان و هو عدم إستقرار الأوضاع السياسية ، فبالفعل د. محمد الصبان يعمل جاهداً فى اللجنة الثقافية و يرحب بأى أفكار جديدة و...See More
      25 minutes ago · 
    • نبيل بكير الفنان الناقد ....الإنسان ...محمد كمال ....بداية أدعوا الله أن يمنحك دوما القوة للتغلب على تلك المواقف الأليمة لفراق من نحبهم ونكن لهم الإحترام ...وكما تعودت من الكاتب المميز بإنسانيته التي تفوقت عليه حروفه ومشاعره في سرده اللغوي الذي يثتثير عاطفة المتأمل فكرا وقلبا وهأنذا أسبح بين حروف صديقي الرائع عبر رسالة لذاكرة ثمينة ترثي فنانا نحاتا لم يحالفني حظي في التعرف عليه ...ولكن علينا أن نعلم أنه على الرغم أن الزهور النادرة تذبل وتموت وتختفي ولكن يظل عطرها باق بقيمته وكذلك هم المبدعون باقون معنا إلى الأبد بفكرهم وأعمالهم وإنسانيتهم التي طبعت في قلوبنا وتظل في ذاكرتنا نبعا نرتوي منه فكرا ونستمتع بجمالياته ..التي تأخذنا إلى آفاق جديدة ..وكان هذا الفنان القدير ...عبد الملاك ...رمزا مخلدا في الحياة نعيش معه بإبداعاته بمجموعة من اللحظات التأملية يشغل بها أفكارنا من خلال فلسفة أعماله التي تخفف علينا ألم فراقه حينها لن نشعر أننا وحدنا بل هو معنا يشاركنا أجمل تلك اللحظات التي نتأمل فيها إبداعاته ...كل منا ذاهب إلى ميناءه في وقته وموعده لامحال وكم هو محزن على قلوبنا قدر الفراق ولاتوجد كلمات تفي التعبير لخسارة من نحب ولكن نأمل دائما في عواطفنا التي تجلب لنا بعضا من الإئتناس لفراق أحبائنا ...الألم عميق كمسافات هذا الفراق ويبقى الفكر الصادق والإبداع الراقي همزة الوصل ولغة التفاهم بيننا وبين الفنان عبد الملاك رحمه الله .. يمنحنا بعضا من الراحة والسكينة والقبول لأمر الله ...أعمال الفنان عبد الملاك ...تظل الكنز الحقيقي في حياتنا مصدرا ثابتا من الثقافة والفكر والفن والإبداع كالأحجار الكريمة الحقيقية التي تظل مثل كنز ثمين لتراث الوطن حضارة وثقافة وعلما ...ورعايتنا لفن الفنان وإبداعاته هي التي تظل شاهدا على الإلتزام الواعي لأعماله الذي يربطنا به وكأننا ننثر آلاف الزهور بأغنى الألوان لتبتهج روحه وتشرق فرحا وكأنه يقول أنا كما كنت في وجودكم سأظل في حياتكم أنيسا لكم اليوم وغدا ودائما .....واليوم كما هو الحال دائما ...فناني الجميل ...محمد كمال ...قد تكون الذكرى سعادة بسبب شخص رائع يستحق الحصول على أفضل جائزة ...هي رعاية إبداعاته والمحافظة على قيمتها نساهم بها في إسعاد الآخرين ....رحم الله الفنان القدير ....عبد الملاك وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان ...وإنا لله وإنا إليه راجعون
      3 minutes ago ·  ·  1