مرحبا بكم في موقع الفنان التشكيلي نبيل بكير

الأحد، 9 يناير 2011

خاطرة في الفنانة اللبنانية الرائعة.....عبير عربيد
لاأظن في بحار أبداعاتكم أن تجف...سأوغل سباحة عبر مسافات خطوطها وزواياها كي أغتصب سعادتي من بين فصول الوانها وعبير كلماتكم كي أستيقظ بين مساحات الحب والأمل ويتفتح وجهي بحكايات الشوق التي انتخبها وجداني كي أبقى بمزيج ايقاعات أناشيد الفرشاة ...وأصير كاللون الأحمر يسري في شرايين العشاق...سأحرك خطواتي إليكما كي أوقظ في عمري شفافية الليل وحناني الباقي..سأرفض زمني وأسكن لوحات عبير بين ضفاف أنهار فارس الكلمات..سوف أكبر في الفصول وفي المسافات
ولكم جميعا
صرت أشتاق طلوعكم في أمسياتي
ليس من حقي أن أمنح نفسي لقب (الفنان).....هذا اللقب الساطع.. مفتونون به كثيرا من العرب ....ولا... نشاهد ....سوى غيـــــــــــــوم وضبابات


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أستفهامات...بين غموض وجلال وعلو....هي رحلتي المسائية دوما التي أقطعها في التأمل
بشراع أبيض ناصع....إلى اللامســــــــــــــافـــــــــــــــــــــات



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الرغبة ..اللحظة ...دائما ننزع إلى الإرتداد نحو الموجة....ورغم هذا بين الرغبة واللحظة نحاول مصادرة تلك الموجة التي تندفع إلى الأثباج..لنبتسم ..لأن البحار لن تتخلى يوما عن طبيعتها..مادامت الأمواج نبضاتها وخفقاتها ..هذه هي طبيعة البحار بعصوفها وغموضها..ونحن مثل البحار ..وأمواجها بين عاصفة ....وغموض

نبيل بكير

سوف أنتصر على زفة كلام ...تنسكب من أفواه مريضة ..بين رقص وطبول
الكثير من البشر يعشق هذا النفاق...لأنهم يفتقدون الحب ...والحزن الدافئ

نبيل بكير

سوف أعتز برفضي....إلى كل المفردات المغلوطة....سوف أظل متمسك بنظافة الحياة من أحقاد وجهل بعض الذين يتوهمون أنهم .....إنسان
الرغبة ..اللحظة ...دائما ننزع إلى الإرتداد نحو الموجة....ورغم هذا بين الرغبة واللحظة نحاول مصادرة تلك الموجة التي تندفع إلى الأثباج..لنبتسم ..لأن البحار لن تتخلى يوما عن طبيعتها..مادامت الأمواج نبضاتها وخفقاتها ..هذه هي طبيعة البحار بعصوفها وغموضها..ونحن مثل البحار ..وأمواجها بين عاصفة ....وغموض

مقال لم ينشر للفنان العالمي نبيل بكير

مقال لم ينشر .....للفنان العالمي ...نبيل بكير
للأسف كلنا نعلم دراما حرب الخليج ولانعترف بالحقائق التي نخفيها وراء شعارات وهمية وكاذبة خادعة ..نخدع بها طائفة من الشعوب البسيطة في علمها وثقافتها مصر أم الدنيا وسوريا العروبة وليبيا الأحرار ..ووووو........لقد خسر الوطن العربي بحكامه الخائنون تحت سجن أغراضهم ومصالحهم وشهواتهم وسقطوا معهم المثقفون وأصحاب السلطان ...كلماتي قد لاتعجبكم لأنها الحقيقة والشعوب العربية لم تعتاد على قول أو تقبل الحقيقة بل يخادعون أنفسهم بالوهم الكاذب وسقوط ثقافتهم التي لاتمت إلى عرق تاريخ أجدادهم ..مازالت أمراض الجنون تتطور على أيدي العرب لتواكب أمراض الجسد تخضع مع تطور النفاق والأكاذيب والشعارات ..ضريبة تدفعها دماءا ...شعوبا منكوبة إجتماعيا وفكرا وثقافة ...وتدني أخلاقي من قبل الحاكم ومن يحتضنهم من منافقيه لعبة قذرة أصبح يمتهنها الحكام العرب بحاشية النفاق ..حاكما يضحك على شعبه ووزير يضحك على الحاكم والشعب يضحك على نفسه بصورة الهتاف للحاكم ..قمة الغباء والإنحطاط الخلقي والفكري الذي لانريد أن نعترف به خلف كثيرا من جنون الثمالة في  منتصف هذا القرن ..كثر عدد المجانين خارج المصحات وأصبح العاقل يقتل داخل المصح ...لم يعد هناك فنان يرسم صورة حقيقية لما يدور في المجتمع وحياة الناس ..ولم يعد هناك مخرجا يجسد تلك الصورة بأمانة دون خوف من بطش حاكمه ..لم يعد هناك مفكرا صادقا أو ممثلا يصدق في دوره ليعكسه بإخلاص لقضية حقيقية يشعر بها ...كل المثقفين والكتاب والفنانين في العالم العربي وقعوا في قاع الخيانة للوطن حتى أنا وقعت معهم في هروبي رغم قيود معصمي ..لم يعد المواطن البسيط يرى الحقيقة في ظل خداعنا لئلا يكتشف أحد حقيقتنا أو حتى لاتظهر ولو جوانب من الحقيقة فينا ....نتقابل بإبتسامات عريضة يكاد ينشق لها الفكين وبقدر حجم تلك الإبتسامة نود قتل بعضنا ...حتى الأحضان تتلذذ بالخيانة والحقد والغيرة والجهل والنفاق ..أصبحنا ممثلين بارعين في التصنع ...لم تعد هناك قلوبا بين صدورنا ...لم يعد أمام الضعيف سوى الهروب داخل نفسه في مكانه يسكن بلا حراك يختبئ داخل ضعفه حتى القتل ...قلوبا تلونت بلون الحذاء الذي يركبنا ولانركبه للهفتنا العارمة على الرغبة ...لم يعد في تعليمنا حتى مجرد أصداء من أمجاد أمة آمنت بوحدانية الخالق ..بل انجازات كاذبة بوهم كاذب لسيرة الحاكم العربي الإله ...في مقابلتي مع الرئيس الأمريكي الأسبق ريجان في إفتتاح معرض الأكاديمين الأمريكين الماستر ...وبعد إنتهاء الإفتتاح والمؤتمر الصحافي الذي عقد أمسك يدي معانقا لها بكفه الغليظ ...وقال .....السيد بكير ...أشعر أنك مازلت عربيا ...يجب عليك أن تبحث عن مكان تدفن فيه عروبتك .....لقد أصبحت أمريكيا ...قلت له على الفور ....إن لم أكن عربيا لوددت أن أكون .....بدون

بكيريات

انتشر الهدوء بين أبعاد نفسي..كشعاع من بعيد...وتربعت حواسي..تحتضن هذه السيمفونية التي عزفت بين ماهية هذا الكون الشاسع..وتموجت نبضات قلبي وأصبحت ترتطم بين جدرانه...ونظراتي تتواصل وتتصاعد مع كل حركة من أنامل الفنانة الرائعة وكأنني حس يبحث عن نفسه..كلما توحدت مع لوحة من لوحاتها حياة جديدة من لحظة إلى أخرى وعمرا جديدا مع كل التفاتة تمتزج بأضواء وظلال ...سكون وصخب...إنفعال وهدوء ...أبيض وأسود..تنعكس جميعها على لوح بلوري...كصفحات البحر المتموجة...وفجأة ...غابت اللوحة....وبقيت أنا