مرحبا بكم في موقع الفنان التشكيلي نبيل بكير

الأربعاء، 14 يوليو 2010

سأرحل رغم أنفي

سوف أرحل صدقيني هذه المرة...
صدقيني سوف أرحل عنك للأبد.....سأرحل وأنا بلا دموع تنهمر أو حتى ذكرى تحمل حرارة نار جسدك.
لتحرقني....لتكويني....نعم كنت أحبك. بل كنت أعشقك..ولكن رحيلي ليس اختياري.
رحيلي عن عالم حبك الذي عرفته معك أيضا لم يكن أختياري. رحيلي عن مذاق حياتي الرائع معك لم يكن اختياري
رحيلي حبيبتي..أعتذر سيدتي..لم أقصد قول حبيبتي!!!! فقد خرجت من نبضات قلبي ...سأحاول أن انساها.
ولكنها صرخت داخلي....أعطني حريتي أطلق سراحي.
أريدك حبيبتي...أريد أن أضمك بين ذراعي...أريد بقاءك في أحضاني للأبد..أقبل عينيك...شفتيك.....أريد دفئ حبك الذي تملكني
رغم رحيلي عنك ...قبلة وداع ...عشق ...تلامستها شفاهنا يوما ما.
اني راحل سيدتي.... سأتركك وحيدة في هذا الزمان القاسي ..تحترقين بنار حبي فلا تجدين من يخمدها فعندما تجتاحك تلك النار
ستعلمين مدى احتياجي الذي كنت اعانيه .
وداعا حبيبتي.................أقصد سيدتي.

شيبان في سن العشرين

صدفة ودون قصد مررت من جانب بيتكم القديم وجدت جزءا من الباب مفتوحا..... وقفت ووقف قلبي معي!!!!!!!!!
ووقفت أيضا كل حواسي وأعضائي الى جانبي....كل شئ في جسديأحسست أنه معي.
حتى أصر قلبي على الدخول دون استئذان..
ورأيت تلك الجدران القديمة المتهالكة التي شهدت لنا أجمل لحظات العشق المسروقة وسمعت معنا تلك الهمسات التي تلفظ بها قلبي لقلبك
وعاشت معنا تلك النظرات التي الهبت مشاعرنا بكل بكل معاني الحب الطاهرة ...........
آآآآآآآآآآآآه كم كانت رائعة تلك اللحظات...ولكن؟
هل سنعيشهامعا من جديد؟
يقولون شايب سقط في بحر الحب!!!!
نعم أعلم أنهم جاهلون....حاقدون....ولندعهم حائرون.........فهم لم يتذوقوا الحب يوما ما.ولايعرفون الأبحار في فيه....فكيف يعرفونه؟
أجساد بالية...قلوب مظلمة عاتية...رغم انهم لم يتعدوا العشرين .
نعم أعلم أنهم ليسوا شبابا...
الشباب عنفوان وأحاسيس ناضجة....انهم شيبانا في سن العشرين....
آآآآآآآآآآآآه قفزات قلبي تريد الفرار.....
اسمحوا لي أن أرى عشيقتي هذه الليلة.
مع مرور عام منذ ان افترقنا....داهمني المرض..واصبحت ثقيلة كل أطرافي...وقد تخلوا عن جسدي......كما تخلت السعادة عن نفسي
جاءوا لي بجموع من الأطباء ورفض جسدي علاجاتهم...فجاءوا بمن يستطيع أن تحتل مكانتك وعرشك المنكوب ...رفضها قلبي
حتى السحرة حبيبتي قد عجزوا تماما لايعلمون سر حالتي....لايعلمون أنك هنا حبيبة وعشيقة ومليكة لهذا العناء.
تناسوا اسمك الذي غزى جسدي .....قلبي وعقلي.
يارسول مليكتي ....انتظر ذهابك وإيابكالذي يحيا به قلب كتب عليه الشقاء.
فمحبوبتي هي كل الوصفات الطبية.
حضنها هو كل الأدوية.
هي تميمة قلبي....نظرة منها تعيد شباب جسدي.... لمسة منها تجعلني قويا....قبلة تطرد من قلبي الداء.
عام منذ افترقنا.............والى الآن أدفع ضريبة عشقي.!!!!!!!!!!!!!

بكيـــــــــــــــــــــــــــــــر يـــــــــــــــــــــــــــا ت: أنا عشقك الذي ينتمي اليك.... أنا قدرك الذي كتب علي...

بكيـــــــــــــــــــــــــــــــر يـــــــــــــــــــــــــــا ت: أنا عشقك الذي ينتمي اليك.... أنا قدرك الذي كتب علي...: "أنا عشقك الذي ينتمي اليك.... أنا قدرك الذي كتب عليك.... أنا الذي أنتمي إليك.....بقلب نبض بنظرة من عينيك....حائر من تلك المؤامرة التي كيدت لن..."
أنا عشقك الذي ينتمي اليك.... أنا قدرك الذي كتب عليك.... أنا الذي أنتمي إليك.....بقلب نبض بنظرة من عينيك....
حائر من تلك المؤامرة التي كيدت لنا.....من أقرب الناس إليك...
فأنا من زرعت الزهور...فكانت الرائحة الحلوة أنت..... وأنت من أعنتي التيار....فكان الفراق بيدك أنت..
ولكن!!!!!!!!!!!!!!!!!! أنت...
مازلتي منعشة رياح التليين...نعم أنت.
وبيدي ممسكا بزهرة الياسمين....نعم أنت.
وجسدي ممزوج بطين اليقطين....نعم أنت .
ودمائي التي صارت كشراب نبيذ الرمان..... نعم أنت .
كطوفان الأرض الى قدمي حتى أخر خصلة من شعري........... نعم حضنك أنت .
كألغام في بركة ماء تتصيد سمكة حمراء....حبيبتي أنت ...... نعم أنت ...........صدقيني أيوه إنتي.