مرحبا بكم في موقع الفنان التشكيلي نبيل بكير

السبت، 4 فبراير 2012

الفنانة أم البنين سلاوي ..بقلم ..مرام نبيل بكير


الفنانة : أم البنين سلاوي .....بقلم الفنانة : مرام نبيل بكير
عندما تكون الفكرة للفنان مصدرا لإلهاماته ..وحينما تكون القضية لاتزال مجهولة في عالمها الغيبي تنتظر موعدا مع القدر ...كانت صاحبتها الفنانة القديرة ...أم البنين سلاوي ....في تبادل بين فكرتها والوانها على مساحات تلك الأعمال الفنية المتميزة بإبداعات خلقتها لنا الفنانة نشاهدها تأملا ببصيرة النفس والإحتياج إلى الهروب من قيد إعتقال حرياتنا في الوطن العربي ....حتى أذن القدر وتفجرت قيودنا من هول إعتقال حرياتنا وصارت الفكرة حقيقة نتعايشها مع ثوار الوطن العربي المنكوبة حريات شعبه لنصف قرن ....ولم تعد أتحلام فنانتنا القديرة ....ذات نظرة محجوبة بعد أن كانت تحملها وحدها ...نكتشفها معا أيضا لحظة بلحظة من خلال مساحات لوحاتها لنقارنها بما نشاهده على مساحات الواقع في تونس الأبية ومصر المحروسة وليبيا وسوريا ...ولانجد فروقا وإن وجدناها فهناك لونا واحدا يربط تلك المساحات لون الثورة - لون الشهيد .....تحيزات صاخبة تعتلي فرشاة الفنانة القديرة تتلاحم مع طبقات أوتار اللتشيلو بضخامة الرنين وأنين الصوت الصاخب كصراخ يدوي من أم الشهيد وطفل باكي لقطع الوريد ونساء ثكلى وفتيات تخرق صدأ الحديد ...تصورات تعايشت بها الفنانة بكل لون وخط وتكوين من عالم فكرتها لتقدمه لنا فنا يبقى مخلدا في ذاكرتنا دون زوال وبقعة لونية حمراء على مساحات لوحاتها تشبهها تلك البقع على مساحات أرض الثورات العربية ...تواجه بها الظلم وتطالب بها بالحرية وهي مازالت مولودا لونيا خرج بفرشاتها ليولد واقعا تتعايشه هي ونتلقاه نحن ...إلهام وتأثيرات تثرينا به فنانتنا القديرة أم البنين سلاوي ....من خلال زوايا ومنظور بلغة فلسفية بسيطة الفهم وعميقة المنطق بتجريدياتها وأيقوناتها ورموزها وتنوع عناصرها وأساليبها ...تعايشت مع مادة من الفنون البصرية شارك في إعدادها نجل الفنانة الفنان الواعد الجميل وإبنة الفنانة الجميلة أيضا ....حفظهما الله لها ....لنستمتع بربيع عربي شيدته الفنانة القديرة ...أم البنين سلاوي .....قبل مولده على أرض الواقع ....كل الحب والتقدير لفنانتي الجميلة .....محبتك .............. مرام نبيل بكير
www.youtube.com
Serie de cuadros del artista Dr. Oum El Banine Slaoui relacionados con conceptos profundos del artista que questionan lo que llaman la primavera Árabe 2011