كلمات سطرت بحروف من المعاناة ونزيف آلام مازالت تستعر بشقاء الحياة لكل منا عنوانا مختلفا من عناوين الأحزان ونزيف قلمي لعنوان مجهول في دنيا الفناء
مرحبا بكم في موقع الفنان التشكيلي نبيل بكير
الاثنين، 23 يناير 2012
السبت، 21 يناير 2012
الفنان التشكيلي نبيل بكير
مقتطفات من مقالة .... للفنان بكير
الفنان التشكيلي في الوطن العربي وقع في إشكالية مفاهيم تحديد مساحات العقل
علينا أن نؤهل جوهرنا لإدراك لغة الوعي والمشاعر معا كي نستطيع أن نتعايش مع جوهر الطبيعة من حولنا ...بما اننا قد منحنا من الله سبحانه وتعالى نبضات مشتركة بين العقل والقلب
حبذا لو منح كل فرد منا لنفسه تجربة تحمل عناصر من الوعي المفقود لدى البعض منا والمهمل من البعض الآخر وفقا لإفتراضيات قد تكون خاطئة التمييز وإحداها قد تكون قصورا لإنطباعات إستثنائية من خلال بعض تجارب حسية
.علينا ان نمتلك القناعة أولا قبل ان نحدد تواترات توصيفية عن الوعي لأننا نعلم جيدا أن الله سبحانه وتعالى حكمته ثابتة في عدم بلوغ الإنسان للكمال ..لذا تشكلت أجسادنا من طين جئنا منه ونعود إليه ..جسد يحمل الإدراك الحسي كي يستطيع التفاعل مع العالم من حوله وفقا لقوانين تتلائم معه شكلا وحجما ولونا وعقلا يستكشف ويستطيع مواجهة أي تغييرات قد تحدث في هذا العالم .
لذلك نجد الفنان التشكيلي دائما يعتمد على المنظور من خلال وجهة نظر خاصة به قد لا يحتاج فيها إلى مهارات تأسيسية تجعله قادرا على الرؤية وهذا مااؤكده من خلال بحثي الذي أتمنى ان يرى النور يوما ما ..وهو بعنوان هيكلية الوعي الحسي والإدراك العقلي بين الإنسان و الطبيعة من حوله .
وبما أن هذا البحث يحمل مفاهيما تمثل نقيضا من التساؤلات وإعتراضات من قبل فناني اوروبا لما يحتويه من تحديات حدسية تميزت بإقتراحات حسية بديلة عن مفاهيمهم المادية .
و أناشد فناني العالم العربي والغربي على دراسة هذه النظرية التي أوقن من خلالها أنها سوف تمنحهم تحفيزات فرضية لأنتولوجية من الوعي لنصل معا إلى النهج الصحيح لمفهوم الوعي والإدراك..... الحسي والمادي .
الخميس، 19 يناير 2012
الأربعاء، 18 يناير 2012
من مذكرات الفنان نبيل بكير
رسالة من الموتى
كتبها ...نبيل بكير...سوريا - حلب 14- 11 – 2008م
بعد الوفاة ...أصبحت على قيد الحياة
الموت ..حقيقة , نرى من خلاله كل حقائق الحياة التي كنا نخفيها جميعا في حياتنا ومعاملاتنا وتواصلنا ...لذا علينا أن نشفق على الأحياء وليس على الأموات
فحلمك اليوم أيها الإنسان , هو حقيقة الغد لحياة حقيقية لامكان فيها للزيف والحقد والغيرة ولاوجود للظلم وسفك الدماء .
الموت هو هذا الحجاب الذي ترتديه المرأة منذ منح الله البشرية رسلا وأنبياءا مبشرين ومنذرين...قد نختلف معا وربما نتفق على هذا المصطلح ....حجابا يمثل الروح ...طيبة وخبيثة .....أبيضا وأسودا , قد ينال القبول وربما يسحق بالرفض ...إنه كالموت ...الحقيقة التي ترضخ له أجسادنا , وتتذمر منه ناصية وجوهنا , بين معارك التبلورالعرقي الجنسي و الديني والمذهبي ’ حتى السياسي , لتحويل الإنتباه للذات الأنانية , والحفاظ على كرسي التكوين بالماء و النار , مع تكهم من الكياسة بمنطق الحب الخالد , والمصلوب بسهام الحقد والظلم والزيف ورغما عن هذا تظل وسائله محفوفة بمخاطر الفجوة التي قد تفتح مع قوانين البشر فيسقط فيها كل ذو حظ عسير وينجو منها كل ذو حظ عظيم فرحين بما آتاهم الله من فضله
- عندما توقف قلبي...وتحدثت مع ملك الموت :
كانت اللحظة الحاسمة بفيلتي الكائننة بالأعظمية المجاورة لدوار الصنم بمدخل حلب ..مدينة وبلاد زوجتي .... وكان القدر يعرج إلى فراشي وعلى صدري تنام ملاكي الصغير أصغر بناتي وهي إبنة الثمانية أشهر من العمر التي قلبت حياتي رأسا على عقب بالتقرب إلى الله بعد الحياة الدنيوية التي إحتضنتي طوال سنوات عجاف من الإبتذال في السفر والترحال والتحدي القائم بيني وبين فناني العصور الوسطى في أوروبا بطرق مشروعة ولكن لم أكن أهنئ فيها بحياة هادئة من ردود الأفعال التي لم يكن لها نهاية للصوت في ظل معصم قاسي حتى نهاية الطرف كحافة الموت في مواجهة الواقع .
الثلاثاء، 17 يناير 2012
الأحد، 25 ديسمبر 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)