مقتطفات من مقالة .... للفنان بكير
الفنان التشكيلي في الوطن العربي وقع في إشكالية مفاهيم تحديد مساحات العقل
علينا أن نؤهل جوهرنا لإدراك لغة الوعي والمشاعر معا كي نستطيع أن نتعايش مع جوهر الطبيعة من حولنا ...بما اننا قد منحنا من الله سبحانه وتعالى نبضات مشتركة بين العقل والقلب
حبذا لو منح كل فرد منا لنفسه تجربة تحمل عناصر من الوعي المفقود لدى البعض منا والمهمل من البعض الآخر وفقا لإفتراضيات قد تكون خاطئة التمييز وإحداها قد تكون قصورا لإنطباعات إستثنائية من خلال بعض تجارب حسية
.علينا ان نمتلك القناعة أولا قبل ان نحدد تواترات توصيفية عن الوعي لأننا نعلم جيدا أن الله سبحانه وتعالى حكمته ثابتة في عدم بلوغ الإنسان للكمال ..لذا تشكلت أجسادنا من طين جئنا منه ونعود إليه ..جسد يحمل الإدراك الحسي كي يستطيع التفاعل مع العالم من حوله وفقا لقوانين تتلائم معه شكلا وحجما ولونا وعقلا يستكشف ويستطيع مواجهة أي تغييرات قد تحدث في هذا العالم .
لذلك نجد الفنان التشكيلي دائما يعتمد على المنظور من خلال وجهة نظر خاصة به قد لا يحتاج فيها إلى مهارات تأسيسية تجعله قادرا على الرؤية وهذا مااؤكده من خلال بحثي الذي أتمنى ان يرى النور يوما ما ..وهو بعنوان هيكلية الوعي الحسي والإدراك العقلي بين الإنسان و الطبيعة من حوله .
وبما أن هذا البحث يحمل مفاهيما تمثل نقيضا من التساؤلات وإعتراضات من قبل فناني اوروبا لما يحتويه من تحديات حدسية تميزت بإقتراحات حسية بديلة عن مفاهيمهم المادية .
و أناشد فناني العالم العربي والغربي على دراسة هذه النظرية التي أوقن من خلالها أنها سوف تمنحهم تحفيزات فرضية لأنتولوجية من الوعي لنصل معا إلى النهج الصحيح لمفهوم الوعي والإدراك..... الحسي والمادي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق