كلمات سطرت بحروف من المعاناة ونزيف آلام مازالت تستعر بشقاء الحياة لكل منا عنوانا مختلفا من عناوين الأحزان ونزيف قلمي لعنوان مجهول في دنيا الفناء
مرحبا بكم في موقع الفنان التشكيلي نبيل بكير
السبت، 18 فبراير 2012
Dra.Oum El Banine Slaoui د.أم البنين سلاوي للفن و الإبداع تنبؤات فنية تشكيلية بدأت تسيطر على إحساسي منذ سنة 2010دون أن أدري السبب و دون فهم الموضوع كلما يمكنني قوله أنني ابتغيت أن ألوذ للأسلوب التجريدي كي أبتعد عن كل الانطباعات الإيديولوجية و الواقعية لكنني سرعان ما انتهيت من إنجاز اللوحة الأولى أخذت أتأملها فغمرني إحساس جد رهيب فناديت بنتي الكبيرة و هي دكتورة في الفيزياء الفلكي، أخبرتها بأن شيئا ما سيحدث في مصر و سيؤثر في كثير من الدول العربية أخبرتني بأنها لم تبصر شيئا مما أقول فأخذت أحلل اللوحة و أخبرها بأني لا أدري ما يحدث لكن هذا ما ألاحظه و أتمنى أن أكون خاطئة، تركت اللوحة جانبا و أخذت أعمل غيرها أبحث عن تقنيات جديدة ذات أنسجة متنوعة على مختلف السندات بأسلوب تجريدي محض فأجدني رغم تغيير المسالك المتعددة للتجريد أعبر عن نفس الإرهاصات التي كانت تستحوذ مخيلتي بصفة تلقائية فتصب تقريبا في نفس المعنى.. توقفت عن العمل و التجأـت لإعداد دروسي بحكم وظيفتي كأستاذة في المعهد الوطني للفنون الجميلة ثم انشغلت ببحوث الطلبة تاركة ورائي هاته القصة في طي النسيان إلى أن وقع ما وقع بما يسمونه الربيع العربي فهتفتني بنتي تذكرني بالحكاية و هي تستعجب و تسبح الله و تقول لي كان معك الحق.. و حينها أصحاني الأمل بغد أفضل و صرت أتذكر الأغاني و الأناشيد الوطنية المصرية القديمة التي أثرت في المقاومين و المناضلين في جميع أقطار الدول العربية و جعلتهم يهتزون ضد الاستعمار طالبين استقلالهم دون يأس أو خوف حتى حققوا المراد، فأنجزت بعض اللوحات بتقنيات متنوعة و ملصقات من الجرائد كمؤشرات لتتبع المستجدات... و فجأة توقفت لأني لم أعد أدرك ما يقع.. كثرت الانتفاضات و التظاهرات.. اختلط الحابل بالنابل.. ظهور أناس معروفين بالفساد و بالعمالة و التطبع ينادون بالإصلاح و إنقاذ الوطن و آخرون محترمون دوي المبادئ الحسنة يتحاورون و يتسابقون على المقاعد و و و ففضلت اللجوء إلى الدعاء و مناجاة الله سبحانه و تعالى و العودة إلى الخلو النفسي.. أتفرج و أنتظر كل التوقعات التي لم تعد تفاجئني.. — in Tetuán, Tetouan, Morocco.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق