
كلمات سطرت بحروف من المعاناة ونزيف آلام مازالت تستعر بشقاء الحياة لكل منا عنوانا مختلفا من عناوين الأحزان ونزيف قلمي لعنوان مجهول في دنيا الفناء
مرحبا بكم في موقع الفنان التشكيلي نبيل بكير
الاثنين، 27 يونيو 2011
أول أعمال الفنان نبيل بكير العالمية وعمره 14 عاما...وعلى أثرها قام الزعيم الراحل ..جمال عبد الناصر..إرسال الفنان إلى ايطاليا لدراسة الفن في العام 1966 بعد أنهى الفنان دراسته الثانوية وتحمله نصف تكاليف رحلة الفنان للدراسة من جزء من راتبه هو السيد حسين الشافعي...حتى لايكلفا خزانة الدولة عبئا.......رحمهم الرب جميعا

الجمعة، 17 يونيو 2011
اياد جلبي بعيون وقلم مرام نبيل - محراب التشكيل
ياد جلبي بعيون وقلم مرام نبيل
مرام نبيل : « مساء الخير ...وطيب الرب جمعكم أحبتي الفنانين والفنانات الرائعون اليومأضع أمامي عملا ينتمي لي شكلا ومضمونا ومنهجا....لوجها ضخما يحمل تأثيرات فنية متدفقة بإحساسات مأساوية تشكلت بين مرونة .....وحساسية تعبيرية تواترت بألوان حيوية جريئة الملامح وخطوط متعرجة ورمزية قليلة الوضوح تدفقت بذاتية الفنان الرائع بشعور من المعاناة والمآسي بكثافة تعبيرية شديدة مشوهة ومنمقة مائلة إلى الغنائية اللونية بمقاماتها ومحاورها الخمس بتعبيرية متطورة مزدوجة بالضوء ॥منفردة الظلال...هنا الفنان الرائع تميز بالتنوع والإبتكار في أسلوبه الذي تمحور بين التقنية والعبثية واتجاه الفنان للخدوش ليحقق لنا الحس التعبيري في العمل التي عكس لنا بها الفنان المشاعر والعواطف والنوايا...التي حرك بها مشاعرنا كمتلقين للعمل ...لقد أثار لنا الفنان الجميل تعاطفه الباطني الذي أثاره في موضوع العمل فحقق غايته وأكدها في الجزء العلوي من الرأس الذي أهمل تفاصيله وقد إكتفى بالإشارة إلى أجزاء من جوانبه وكأنه المجهول ...أيضا الوجه يشكله لنا الفنان بأسلوب مبسط كونه من أساسيات العمل وادراكه المسبق لتعزيزه بطبقات لونية من خلال ضرباته المؤثرة مع سماكة الطبقة اللونية لسطح العمل ...أيضا نلاحظ تركيز الفنان على فكره الداخلي وحزنه الواضح من خلال ضرباته اللونية بين الموت والحياة بوتيرة تصاعدات ضرباته وهبوطها ليحول لنا من خلالها شكلا من الإبداع خلاقا تتجلى فيه آلامه بين الشخصية وأحزانه..جسد فيها متناقضات واقعية لهذا الحزن ومشاعره في عديد من الوجوه التي جمعها في وجه واحد..أو شخصية العمل ...أيضا جعل من الشخصية تفاصيلا تتواصل بنا بصمته وخصوصيته كرمز للغاية الإنسانية ...طموحات وتعبيرات لمشاعر معقدة في العمل تحمل فكرا فلسفيا وجوديا بتكوين شبه هرمي كلاسيكي للحزن والألم... للموت والحياة ....وللموت والأبدية المطلقة... بين عيون شبه مغلقة بالدماء ودوامات سوداء عميقة سكنت جوانب الرأس ....أيضا اللغة اللونية التي شكلها الفنان الرائع للوجه باللون الأبيض كانت دلالة واضحة لبراءة الوجه ونقاءه وجماله الذي لوث بالدماء والحزن والألم وكأنه قد أنسحب من الوجود في الحياة بتأثيرات الخطوط القوية التي تجاورت بتعقيداتها وزواياها ...ليقول لنا هذه هي حالة الإنسان المعاصر ومصيره الذي يهيمن عليه الظلم في الأرض بمغامرة لونية جريئة من الفنان الذي أسمح لنفسي أن أقول عليه ...مبدعا...لخلقه مشهدا ..تواتر بمفهوم الحياة باطنيا وخارجيا وبين لحظة تجمدت في داخله وهذا نستكشفه من خلال التأثير الضوئي للخلفية أيضا ليظهر لنا التجريد بإذدواجية في شكل واحد ...تقنية فريدة من نوعها لم يحترفها سوى فنانين أكاديمين في هذا العصر تحمل قيمة رمزية ملحوظة وواضحة ليعطي لنا تأثيرات لونية في المقام الأول ولوحة متناقضة في حد ذاتها ..خلفية حمراء يضع عليها شخصية إنسانية بلونها الأبيض وكأنها القماش الذي يلف به الموتى ليؤكد لنا حالة التعذيب و لنفرض نحن رمز الموت ....قوة تعبيرية إستدركنا بها هذا الفنان المبدع ....برثاء تقريبي قوي وخطوط من الألم والحسرة واضحة في الملامح والوجه المشوه وشعور بالإغتراب والعجز والموت بخلفية حمراء ....ترى ...!!!...ماذا كانت الحالة النفسية للفنان الرائع ..؟ أتمنى بكل تأكيد أن يبوح لي ويعلمني ....لأضع قبلة على جبينه .....أهنئ الفنان المبدع ...أياد الجلبي...بإبداعاته التعبيرية التي تحمل درجة الماستر بالتعبير الرمزي للحالات الإنسانية وشكرا لكم جميعا ...أسعدكم الرب كما أسعدتموني في جمعكم الراقي مرام بكير ........................ »
الأربعاء، 15 يونيو 2011
آلاء نجم بقلم وعيون مرام نبيل - محراب التشكيل
آلاء نجم بقلم وعيون مرام نبيل
في كلمة واحدة ...متدفقة بأسم ......الفن نحن أمام عمل يحمل انتقائية القماشة الحرارية التي حملت مجموعة من التصاميم نفذتها الفنانة الجميلة والرائعة آلاء نجم ...بشهادتها التي تحمل تخصصا نطلق عليه الإلهام أو التخصص الكامل للإلهام بما أنه هو من أساسيات منابع الفن وبدائياته التي تطورت أنواع الفنون من خلاله .....عمل مفعما بكلاسيكية الأبيض والأسود ...بتصميمات مقسمة منفصلة تعدد فيها النسخ والتكرار بإذدواجية التركيب ...التي لها مبرران نستطيع الأخذ بهما ...1- هل تعمدت الفنانة الجميلة هذا النسخ والتكرار طبقا للدراسة الأكاديمية لجعل العمل كمادة تدرس منهجيا ...أم 2-حاولت الفنانة ملئ الفراغات وحشوها ...وهذا مستبعد جدا كون الفنان أكاديمية متخصصة في فن الجرافك ...لذا سنأخذ بالمبدأ الأول ॥وجرأة الفنانة وعدم خوفها من متلقين العمل ونقاده مستندة إلى الثقافة البصرية التي حملت العمل تقنيا ....بمهنية أكاديمية بعيدة عن الحرفية ....منحت العمل صياغة منهجية بحتة لايدركها سوى الدارس لهذا الفن ...أيضا العمل حمل أفكارا متعددة نجحت الفنانة في تشكيلها من خلال التصميم والطباعة في خلق الضوء والظل ...وهذه تعود على روح الفنانة الجميلة في تقنية النسخ ....لتحقق لنا على المساحات عدة تأثيرات فنية تشكلت بإختلافات التصميمات المقسمة على السطح حتى لاتجعل المتلقي تائها بين المشاهد المتعددة في العمل وهذا يتضح لنا كثيرا في آداء الفنانة الجميلة لكل مرحلة من تنفيذ مراحل التصميم وتمكنها الواضح في السيطرة على أدواتها من خلال مواد غاية في الخطورة وأخص هنا أساس العمل التكنيكي بالتعامل مع مادة السورسيت التي هي نتائج نجاح العمل كاكل ...وعلى المتلقي أن يعلم أن هذا النوع من الفن عمل شاق بمراحل تجهيزاته كفن الحفر تماما الذي يعتمد على الخبرة والمعرفة قبل كل كل شئ ...لذا هذا المجال من الفن له نقاده المتخصصون وقد دهشت كثيرا من بعض التعليقات للأسف على هذا العمل لم تفيه حقه وحق الفنانة أيضا من خلال عمل له تقنياته ولن أقول صعوبته بل هذا المجال كما ذكرت كله شقاء وعناء جتى يصل فيه الفنان إلى هذا الإبداع الذي نشاهده أمامنا بكل يسر وإمتاع ...وبكل تأكيد هنا في هذا العمل خاصة لن أتخذ عبارة الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية من خلال تكنيكيات هذا المجال وتقنياته ....وسأخذ بها مجازا فقط في الرؤية النقدية لمضمون العمل حتى لاتظلم الفنانة صاحبة العمل الرائع .... إحتواء العمل الذي امامنا لملحمة تعيشها المجتمعات الإفريقية بعاداتها وتقاليدها وموروثها العقائدي تشكلها لنا الفنانة الجميلة ॥آلاء نجم لتبلغ بنا الهدف بصياغة فنية منسوخة تثير العقل وتحرك الفكر بمضمونها وأشكالها ومعانيها ..والأسئلة।والإشكالات التي أثيرت على العمل هي التي أكدت نجاح العمل ويعطي المعنى الحسي للفنانة أنها قد تجاوزت عنائها وصعابها وشقائها خلال انجازها للعمل ... على وجه العموم ..تفوقت الفنانة الجميلة في تنفيذ فكرتها القوية بنضوجها على مساحات العمل الذي حمل عدة مصطلحات أنثروبلوجية لايراها سوى الناقد الإكاديمي ومازلت أقررها .....فن ..جنوسة ..سياسة ..فلسفة ...لغة...اجتماع ..إلى جانب التحليل النفسي ...والصعود والهبوط في فهم حركة اللونين الأبيض والأسود بين الشخوص والرموز والتقسيم على سطح العمل ....أيضا نجد الفنانة قد شكلت العقل والروح لذات الإنسان الإفريقي في مجتمعه وعلى أرضه بتعابير تندرج تحت مسمى الممارسات داخل مجتمع لذا التكرار كان تأكيدا مضموني للمتلقي كرؤية فنية ممتعة وتقريبة له للوصول إلى أقرب تصور ممكن ... وبالطبع ليست للناقد الأكاديمي....وأيضا هنا التكرار ليس فيه خرقا للقاعدة الفنية في فن الجرافك...إذا هو بعيدا عن الحشو وملئ الفراغات...العمل أيضا قريبا جدا من اللاهوتية بين عالم وواقع وطبيعة ..أي فكر وعقل وإدراك تحوم حولهم الروح والحدس والشعور بقدسية العقائد وروحانياتها ...بعيدا عن مفهوم الفتنة التي ذكرها البعض في تعليقاته....وبعيدا أيضا عن تخصيص المسمى الديني.....حتى لانظلم الفنانة ولا نشوه ايديولوجياتها في العمل لذا يجب علينا أن نفرق بين الداخل الروحي لموضوع هذا العمل والخارج المادي له ...فالفنانة الرائعة بكل المقاييس اللفظية ...أستطاعت أن تنسخ لنا على لوحتها خبرتها ومهارتها وأسلوبها الممزوج بعامل الزمن والتغير لتدع للمتلقي الرؤية والإثارة وللناقد الفصل والتحقبق ....لهذا الفن لغته الخاصة تختلف فيه مستويات القبول ولكن لايفهم معاييره سوى من درسوه وكذلك نقاده المتخصصون ....فالدراما التي خلدتها الفنانة الرائعة ...آلاء نجم بأنسجام شخوصها العاطفي ومشاركتهم بعضا عاداتهم وعقائدهم بوجدانهم هو بمثابة تفاعل معقد للغاية من قبل الفنانة أن تظهره لنا بتلك المشاهد الرائعة ...............تحيتي مصحوبة بكل الحب للفنانة الجميلة ...آلاء نجم ....وللجمع الراقي من الفنانين والفنانات الأفاضل الذي أضاف وأختلف ....لنصل جميعا إلى قلب واحد ...منبعه الفن و للفن عاشقون.....شكرا لكم ....................مرام نبيل بكير................................... »
1 التعليقات
هنيئا لصديقي الرائع الميدع اياد جلبي بلمسات جميلة الروح والقلم مرام نبيل
بوكرش محمد
بتاريخ 17 يونيو, 2011 02:08 ص