من لوحات التشكيلي : نبيل بكيرمع مرور عام منذ ان افترقنا....داهمني المرض..واصبحت ثقيلة كل أطرافي...وقد تخلوا عن جسدي......كما تخلت السعادة عن نفسي جاءوا لي بجموع من الأطباء ورفض جسدي علاجاتهم...فجاءوا بمن تستطيع أن تحتل مكانتك وعرشك المنكوب ...رفضها قلبي حتى السحرة حبيبتي قد عجزوا تماما لايعلمون سر حالتي....لايعلمون أنك هنا حبيبة وعشيقة ومليكة لهذا العناء.تناسوا اسمك الذي غزى جسدي .....قلبي وعقلي.يارسول مليكتي ....انتظر ذهابك وإيابك الذي يحيا به قلب كتب عليه الشقاء.فمحبوبتي هي كل الوصفات الطبية.حضنها هو كل الأدوية.هي تميمة قلبي....نظرة منها تعيد شباب جسدي.... لمسة منها تجعلني قويا....قبلة تطرد من قلبي الداء.عام منذ افترقنا.............والى الآن أدفع ضريبة عشقي.!!!!!!!!!!!!!
كلمات سطرت بحروف من المعاناة ونزيف آلام مازالت تستعر بشقاء الحياة لكل منا عنوانا مختلفا من عناوين الأحزان ونزيف قلمي لعنوان مجهول في دنيا الفناء
مرحبا بكم في موقع الفنان التشكيلي نبيل بكير
الأربعاء، 5 يناير 2011
الجمعة، 31 ديسمبر 2010
السبت، 25 سبتمبر 2010
اضاءات بكيرية
تمنيت وانا اقدم على الحبو ان اصلي بالأقصى كنت اسمع ابي يدعو في سجوده وانا متعلقا فوق ظهره اللهم اكتب لنا صلاة بالمسجد الأقصى قبل الممات ومات ابي ولم يصلي بالأقصى
ركض بي الزمان بضع سنوات تحت ملك فاروق بضم الميم وترعرعت رجولتي في ظل عبد الناصر وتذكرت دعوة ابي وتمنيت صلاة بالأقصى وهو تحت حكم عروبة واحدة ولم يطل الحلم وهاجرت الى بلاد الافرنجة هروبا من حلم بات سرابا...وتذكرت دعوة ابي وقررت صلاة بالأقصى
قبل الممات وذهبت الى الأقصى واستقبلته بدموع ابي التي لم يكن يراها غيري واتممت صلاتي واخذت ركنا من اركانه الطاهرة واستلقيت في هدوء داخل نفسي متأملا بحسي ورؤيتي بعيدا عن هواجس وافكار وانفعالات وضجيج السنين
اخيرا نجحت في تحقيق امنية ابي فخفضت اضاءات اعماقي بعضا من الوقت وانسدلت ستائر معاناتي بوهم كاذب.....
نعم صليت بالأقصى ....ولكن ...وآسفاه صليت به وانا حاملا الجنسية الامريكية....لا العربية
ركض بي الزمان بضع سنوات تحت ملك فاروق بضم الميم وترعرعت رجولتي في ظل عبد الناصر وتذكرت دعوة ابي وتمنيت صلاة بالأقصى وهو تحت حكم عروبة واحدة ولم يطل الحلم وهاجرت الى بلاد الافرنجة هروبا من حلم بات سرابا...وتذكرت دعوة ابي وقررت صلاة بالأقصى
قبل الممات وذهبت الى الأقصى واستقبلته بدموع ابي التي لم يكن يراها غيري واتممت صلاتي واخذت ركنا من اركانه الطاهرة واستلقيت في هدوء داخل نفسي متأملا بحسي ورؤيتي بعيدا عن هواجس وافكار وانفعالات وضجيج السنين
اخيرا نجحت في تحقيق امنية ابي فخفضت اضاءات اعماقي بعضا من الوقت وانسدلت ستائر معاناتي بوهم كاذب.....
نعم صليت بالأقصى ....ولكن ...وآسفاه صليت به وانا حاملا الجنسية الامريكية....لا العربية
الخميس، 9 سبتمبر 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)